وأعلن ساعر إنهاء الشراكة، خلال مؤتمر لأعضاء بحزبه، وقال إن أصدقائي في معسكر الدولة، غانتس وآيزنكوت، لا يعبران عن مواقفي بمجلس الحرب، ولذلك أطلب الانضمام إليه لنكون جزءاً مؤثراً على السياسة.
وهاجم ساعر مجلس الحرب، وقال إن المطلوب عدم تخفيف الضغط العسكري على غزة، أو إبطاء الهجوم على حماس لتدميرها.
وتابع ساعر أن حزبه قرر إنهاء الشراكة مع حزب “أزرق أبيض”، وتوجه إلى رئيس لجنة الكنيست أوفير كاتس لتحويل حزب “أمل جديد” إلى كتلة برلمانية مستقلة.
وساعر هو وزير بلا حقيبة في حكومة “الوحدة الوطنية” التي جرى تشكيلها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبإنهاء الشراكة بين الحزبين انهار معسكر الدولة، وخرج ساعر بمقاعد حزبه الأربعة تاركاً حزب غانتس مع 8 مقاعد.
وفي الآونة الأخيرة انتقد ساعر الذي انشق سابقاً عن حزب “ليكود” بزعامة نتنياهو، زيارة غانتس إلى واشنطن ولندن دون الحصول على إذن من نتنياهو.
يأتي فض الشراكة بين ساعر وغانتس في وقت تشن فيه إسرائيل حرباً على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا من المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
وفي السياق، ذكرت القناة ال”13″ الإسرائيلية أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير طالب بالانضمام إلى مجلس الحرب في حال وافق نتنياهو على ضم جدعون ساعر.
وكان استطلاع للرأي أجري لصالح القناة ال”12″ الإسرائيلية أظهر أن حزب معسكر الدولة سيضاعف في حال إجراء انتخابات مبكرة، مقاعده في الكنيست 3 مرات وسيحصل على 35 مقعداً من أصل 120، في حين سيفقد حزب “ليكود” الحاكم بزعامة نتنياهو نحو نصف مقاعده وسيحصل على 19 مقعداً فقط.
ظهرت في الأصل على www.almodon.com