أصبح يوم 11 مارس يوما خالدا في الذاكرة السعودية، عقب صدور الأمر الملكي للاحتفاء به كـ”يومٍ للعَلَمِ” إعلاء لقيمة العَلَم الوطني في تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في 1139 للهجرة، 1727 للميلاد.
وجاء تخصيص هذا اليوم لتزامنه مع ذكرى إقرار الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود العَلَم بشكله الحالي اليوم ليرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى العدل والقوة والنماء والرخاء.
وينفرد العلم السعودي عن بقية أعلام دول العالم بحمله راية التوحيد، واحترامًا لها لا ينكس، ولا يحنى لكبار الضيوف عند استعراض حرس الشرف كما هو معروف في كثير من الدول، كما تحظر ملامسته للأرض والماء أو الجلوس عليه، إضافة إلى عدم وضعه على القمصان الرياضية حفاظًا على كلمة التوحيد.
ويوافق يوم العلم لهذا العام مطلع شهر رمضان المبارك للعام 1445هـ – 2024م، وبهذه المناسبة الكريمة نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، ونسأل الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال.
*المهندس فرحان بن أحمد العامري رئيس بلدية البشائر بمنطقة عسير
ظهرت في الأصل على www.al-jazirahonline.com